كيف نحقق لجمهور الأهلى السعادة الدائمة ؟

أفكارخارج الصندوق لجعل جمهور الاهلى سعيدا للأبد ” الجزء الأول “

نعمل بطولتين  ، الاولى تبقي كل فرق الدورى ما عدا الأهلى ونسميه دورى الوصافة ، الثانية هى لقاء واحد بين بطل دورى الوصافة والأهلى يتغلب فيه بطل الوصافة بالقانون ودى نسميها دورى تعزيز أسس السيادة .

تصبح بطولة كأس مصر منافسة حرة ، كنوع من أنواع التدريب على الحرية ،  عشان الحرية محتاجة خطوات تدريجية كى لا يساء استخدامها .

يعقب كاس مصر بطولة سوبر السيادة يبقي بين الاهلى وبطل كاس مصر أو التانى لو الاهلى مش البطل .

بطولة سوبر الوصافة بتبقي بين بطل دورى الوصافة وتانى كاس مصر ، أو صاحب افضل نتيجة فى السيمى فاينال فى حالة أن طرفى نهائى سوبر السيادة كانوا الاهلى وتانى كاس مصر .

يتفرغ الاهلى لتمثيل مصر فى البطولات القارية والعابرة للقارات وكافة اشكال بطولات السوبر ما بعد الوطنية .

يتم تجديد البيعة سنويا للاهلى وجمهوره كأعظم نادى فى الكون واعظم جمهور لأعظم نادى فى الكون عن طريق استفتاء اليكترونى يصوت فيه جمهور الأهلى بس وممثلين عن باقى الجماهير بصفة مراقب .

نعمل مؤتمر وطنى نناقش فيه مستقبل الكورة فى ظل منظومة البطولات الجديدة اللى حتهدى من حدة التوتر بين الجماهير .

************************************

أفكارخارج الصندوق لجعل جمهور الاهلى سعيدا للأبد ” الجزء الثانى “

حوار مرح مع صديقى محمد سليمان تحول إلى خطة طريق لإصلاح الكرة المصرية على مستوى المضمون الجماهيرى وتركيبته .

لو بدأنا بالخلفية التاريخية للمشكلة حنلاقى ان اساسها ان تقسيمة الولاء والحب اللى قايم عليها منطق التشجيع فى مصر – بره الكورة ومستواها وفنيات الأندية نفسها – هى تقسيمة قديمة لعالم انتهى تماما .

العالم ده بيفترض أن النادى الأهلى – وواضح من أسمه – هو نادى المصريين اهل البلد فى مواجهة أندية الأجانب و المتمصرين ومن يمكن اعتبارهم اقليات واللى تم تسميتهم فى لحظة بالمختلط ثم اسبغ عليهم عطف ملكى يحمى ” ذميي الكرة ” فبقى أسمه نادى فاروق .

طبعا فيه كيانات اقليمية وجهوية موجودة لكنها كيانات فرعية للأنتماء الأصلى ل ” الأهلى كمعنى ” .. وده بيفسر انك فى بلد مش اقل من تلتينها بيشجع نادى واحد وإن لم يكن تلت تربعها ودى حاجه مش موجودة فى الدنيا كلها ، بس هى موجودة فى مصر عشان احنا لسه عايشين على قديمه بتاع الحركة الوطنية ، مصريين فى مواجهة أخرين ، فالفكرة أن خريطة الطريق بتنطلق أن مفيش انجليز خلاص يا جماعة ، ومفيش كمان عناصر اخرى تختلط نعملها مختلط ، كل العالم ده انتهى ، المختلطين مشيوا من البلد ، والوطنيين اسياد على وطنهم ، فعايزين نعدى بقى المرحلة دى زى ما قال أحمد حلمى وهو عريان فى فيلم الناظر .

طب ازاى نعدى المرحلة دى؟ ..  انا عندى اقتراح تأسيسى ووطنى وهو أن كل الأندية الجماهيرية الوطنية تحل نفسها وتنضم فرادى للنادى الأهلى  او تتحد تنظيميا مع النادى الأهلى ونعلن فى مؤتمر وطنى عام قيام النادى الأهلى الموحد  أو جبهة الاهلى المتحدة  ونعتبر دى لحظة زى اعلان الدستور كده وعيد لكل المصريين والوطنيين .

بعد كده بقى نبدأ ننقسم ذاتيا مرة أخرى ، فنعمل نادى الأسماعيلى الأهلى ، نادى الأتحاد السكندرى الأهلى ، النادى الأهلى القاهرى ، نادى الزمالك الجيزاوى الأهلى ، نادى المنصورة الأهلى ، نادى غزل المحلة الأهلى وهكذا .

وقتها حيبقى كلنا أهلى وفى نفس الوقت بنخلق هويتنا الجديدة المختلفة المتنوعة اعترافا من اهليتنا الأهلاوية  ونتنافس بقى على اسس عادلة فمرة نادى دمياط الأهلى يكسب الدورى ويوزعوا مشبك ومره نادى الأتحاد السكندرى الأهلى ياخد الدورى ونعبى ترعة المحمودية سبرتو ومرة نادى المصرى البورسعيدى الأهلى ياخد الدورى بطريقة بريئة عبر مؤامرة دنيئة .. وهكذا بقى .

الفكرة الساخرة دى ممكن تبقى أكثر عقلانية من الوضع اللى بيتطور دلوقتى قصاد عينينا وهى اختفاء الاندية الجماهيرية تماما ويتحول الموضوع الى صراع بين ” الأهلى = الشعب = الوطن ” مع الجيش والشرطة وحديد التسليح و قلابات الأسمنت و البنك المركزى والقضاء الأدارى والأستعمار السعودى و إعمار الإماراتية ومستقبل وطن وزوزو ماضى .. اعتقد احنا مش بعيد عن الصيغة دى بشكل واقعى .

مشكلة خريطة الطريق بتاعتى انها بتواجه عقبتين

العقبة الأولى : هى نادى الزمالك للألعاب الرياضية اللى دأب على لعب دور المعارضة الشرسة احيانا والمعارضة المستأنسة معظم الوقت ولا سيما بعد 2004 .. واعتقد إن حل الإشكال ده إن الزمالك ياخد وضعه فى مرحلة إعداد الوحدة الأهلية الكبرى تكريما له على تاريخه وتكريما لجمهوره اللى استحمل الصيغة المرعبة البشعة دى لعقود طويلة وبشكل أثر على صحته النفسية والجسدية والصدرية .

العقبة الثانية : هى تيار قوى جدا جوه الأهلى الحالى القديم واللى بقى دون أن يدرى ميال الى القضاء على كل الأندية وتحويلها الى موسى مصطفى موسى عشان التحدى الأفريقى والعالمى واليابانى أهم وهو تيار قوى واقف فى مرحلة برزخية لا هو عايز الماضى يرجع ولا عايز المستقبل يتراحله .. ودول نقدر نشوف ملامحهم فى الناس اللى كانت زعلانة من موسيمانى وبتشتمه وهو كسبان كل الفرق وكل البطولات وكل الألعاب وعروس الدورات .

وفى كل الأحوال الغرض من كرة القدم هو أن يكون الشعب سعيدا .. فهلموا نسعد الشعب!!

اشترك فى القائمة البريدية

أقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيدا من المعلومات

أفكارخارج الصندوق لجعل جمهور الاهلى سعيدا للأبد ” الجزء الأول “ نعمل بطولتين  ، الاولى تبقي كل فرق الدورى ما عدا الأهلى ونسميه دورى الوصافة ، الثانية هى لقاء واحد بين بطل دورى الوصافة والأهلى يتغلب فيه بطل الوصافة بالقانون ودى نسميها دورى تعزيز أسس السيادة . تصبح بطولة كأس مصر منافسة حرة ، كنوع…

2 Comments

  1. اقتراح
    نبدا خارطة الطريق بتغيير اسم النادي الاهلي الي النازي الاهلي

  2. ومن قال لك اننا ناقصين سعاده, نحن سعداء بالفعل, واقترح عليك ان تبعث باقتراحك الى الاسد خاصتكم وتعملوا دمج بينكم وبين بيراميدز عشان تحافظو على مكانة الوصيف

أترك تعليق